قناة مزارات's video: Keramat Habib Noh

مقام حبيب نوح الحبشي بن الإمام الكاظم (ع) في سنغافورة مقام العابد الزاهد حبيب نوح في دولة سنغافورة و تحديداً في مرتفعاتها بين شارع بالمير و شرق ساحل باركوي و هو اليوم يعد من أهم مساجد المسلمين في سنغافورة و بإدارة مجلس علماء مسلمي سنغافورة المعترف به حكومياً . السيد حبيب نوح بن محمد الحبشي ولد على ظهر سفينة في رحلة بحرية من حضر موت في اليمن في سنة 1788 ميلادي 1202 هجري و هو من الشجرة العلوية الهاشمية نسبتاً إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام سابع الأئمة المعصومين و اللذي لا يخفى علينا ما جرى على أبنائه من ظلم و قتل و تشريد مما أوجد انتشار كبير لنسل الإمام سلام الله عليه و آثارهم في جميع البلاد الإسلامية فقبور أبناء الامام الكاظم (ع) مشهورة في إيران بمختلف محافظاتها و أفغانستان (جوزجان) و الهند و أذربيجان و لا نستبعد هجرتهم إلى اليمن و منها إلى ماليزيا و التي كانت سنغافورة جزء منها يقول المتكفل بالمقام الشيخ حسن الخطيب أن زوجة السيد حبيب محمد الحبشي والدة حبيب نوح كانت في مرحلة الولادة على ظهر السفينة و عندها كانت هنالك عاصفة شديدة قد ضربت السفينة ـ لقد كانت حالة الطقس خطيرة جداً مما أجبر السفينة بالأنحراف حتى تدور حول نفسها . في اثناء ذلك حبيب محمد نذر بأنه إذا وصل المولود سالماً سوف يسميه "نوح" مذكراً بأسم نبي الله نوح عليه السلام اللذي جلب الرحمة إلى سفينته يقيم مسلمي سنغافورة العزاء السنوي لرحيله في آخر شهر ربيع بحضور جمع من العلماء من سنغافورة و ماليزيا و اندنوسيا و الدول المجاورة The Keramat Habib Noh, located at 37 Palmer Road, is a shrine dedicated to the Muslim saint Habib Noh bin Muhamad Al-Habshi. The highly regarded shrine is visited by pilgrims from as far away as China. Habib Noh bin Muhamad Al-Habshi was a highly regarded mystic. His coffin was said to have become immovable as it was being lifted for the journey to the Bidadari Muslim cemetery (the traditional Muslim burial place). It was only upon recalling that Habib Noh had wished to be buried at the peak of Mount Palmer that the coffin was movable again. Habib Noh had often spent time meditating on this hill. Folklore has it that a Parsi owned Mount Palmer and was reluctant to have a tomb on it. He thus demanded an exorbitant fee for allowing Habib Nohs maqam (tomb) on the hill. The money was raised almost miraculously, but the Parsi was struck dead in three days. As more family members of the Parsi became similarly afflicted, the family decided to return the money to Habib Noh's family and thus ended their tragic losses.