قناة مزارات's video: -

مقام حزقيل (ع) القرن العاشر ق.م. / القرن السادس ق.م. v يقال أنه حزقيل بن أحاز بن عزيا بن أوصيا , ملك بعد أبيه وكان يقال له " إبن العجوز " ,لأن أمه كانت كبيرة السن فسألت المولى عز وجل أن يرزقها طفلا فرزقها حزقيل. v يقال أنه يسمى بذو الكفل لأنه حمى 70 نبيّاً ونجّاهم من الموت ذكره الله عز وجل في قوله } ألم ترى الذين خرجوا ....{ البقرة 243 v إختلف أهل السير في زمن وجوده , منهم من قال أنه كان في زمن داود (ع) أي "القرن العاشر ق.م." إلى قائل أنه كان في زمن سنحريب أي "سنة 621ق.م." - إلى قائل أنه كان حيّاً وتعرّض للسبي سنة "597ق.م." - له مشهد في بلدة دبّين من قرى جبل عامل. v ثمة مقولة على صفحات الانترنت مفادها أنه صاحب السفر الثالث من الأربعة الأخيرة وكان من جملة من سبوا من بني اسرائيل. فأقام بينهم ثم تنبئ فيهم مدة عشرين سنة , وأمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر فصدّقه البعض وصدّه الأغلبية , ولما ألح عليهم بالنصح , ردوا عليه وخالفوه ثم هجموا عليه وقتلوه. v رواية أخرى وهي الأرجح حول قصة النبي حزقيل (ع) عن الباقر (ع) والصادق (ع) في قوله تعالى " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا " قال : هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام من بني اسرائيل وكانوا سبعين ألفاً, وكان الطاعون يقع فيهم في كل أوان , فكانوا إذا أحسوا به خرج من المدينة الأغنياء وبقي فيها الفقراء لضعفهم فكان الموت يكثر في الذين أقاموا ويقل في الذين خرجوا. فيقول الذين خرجوا لو كنا أقمنا فيها لكثر فينا الموت ويقول الذين أقاموا لو كنا خرجنا لقل فينا الموت . فاجتمع رأيهم جميعاً على أنه إذا وقع الطاعون خرجوا كلهم من المدينة . لما أحسوا بالطاعون خرجوا جميعا وتنحوا عن الطاعون حذر الموت فساروا في البلاد ثم أنهم مروا بمدينة خربة أفنى أهلها الطاعون فلما حطوا رحالهم قال الله تعالى " موتوا جميعاً " فماتوا وصاروا رميماً, فمر بهم نبي من الأنبياء يقال له حزقيل فرآهم وبكى وقال : يا رب لو شئت أحييتهم الساعة فأحياهم الله. v وعن أبي جعفر (ع) قال: لما خرج ملك القبط يريد هدم بيت المقدس اجتمع الناس إلى حزقيل النبي فشكوا ذلك إليه , فقال لعلّي أناجي ربي الليلة فلما جفه الليل ناجى ربّه , فأوحى الله إليه :إنّي قد كفيتهم , وكانوا قد مضوا , فأوحى الله إلى ملك الهواء أن أمسك عليهم أنفاسهم , فماتوا كلهم وأصبح النبي وأخبر قومه , فخرجوا فوجدوهم قد ماتوا .